Details
اسم المؤلف إحسان أوقطاي أنار
اسم المترجم جهاد الأماسي
كهلٌ بخيال متّقد في قسطنطينية القرن السابع عشر، يحلم –حرفيًا ومجازيًا– بالعالم من حوله. يرسم الخرائط تأمّلًا عن طريق البحث عن الواقع في الأحلام، ويسجل ثمار رؤاه في كتاب بعنوان "أطلس القارات الضبابية". يحلم، ويحلم بأنّه يحلم، ثمّ يتساءل: هل النوم يقظة؟ أم اليقظة نوم؟ وهل تفكيره دليل على وجوده حقًّا؟ سيعيش ابنه بنيامين الذي أهداه أبوه هذا الكتاب مغامرة عجيبة غامضة. حيث وقعت -صِدفَةً- بيده، أثناء عمله مع إنكشارية الجيش العثماني، عملة سوداء غريبة قلبت حياته رأسًا على عقب. بُني هذا الكتاب وفق تسلسل زمني متفجر، حيث تتقاطع مصائر شخصيات عديدة في المشهد، وتحيك خيوط القصة التي تجمع بين الفكاهة والدراما والسخف والمنطق. يقدم لنا إحسان أوقطاي أنار رواية ثرية يجمع فيها بين تاريخ القسطنطينية في القرن السابع عشر وبين الإشارات الثقافية والدينية لذلك العهد، في بُعد فلسفي بحت يذكّرنا بكلمات ألبير كامو: "الحالمون هم من يغيرون العالم، أمّا الآخرون فلا وقت لديهم." نُشرت هذه الرواية الفريدة التي تحتل مكانها في جميع قوائم أروع الروايات التركية لأول مرة عام 1995. وقد تهافت عليها القرّاء والنقاد، وتُرجمت إلى أكثر من عشرين لغة مختلفة. لكنّها بقيت مجهولة للقارئ العربي حتى بادرت صوفيا بتعريبها وتقديمها له آملة أن تناسب ذائقته.
- Home
- »
- Arabic Book
- Sold by booksh See other items
- SKUsku_18_7714
- ShippingOODDSS Economy Delivery 1KD,
-
Delivery
Varies for items shipped from an international location
Delivery within 4 business days - CountryKuwait
- Return0 days
Details
اسم المؤلف إحسان أوقطاي أنار
اسم المترجم جهاد الأماسي
كهلٌ بخيال متّقد في قسطنطينية القرن السابع عشر، يحلم –حرفيًا ومجازيًا– بالعالم من حوله. يرسم الخرائط تأمّلًا عن طريق البحث عن الواقع في الأحلام، ويسجل ثمار رؤاه في كتاب بعنوان "أطلس القارات الضبابية". يحلم، ويحلم بأنّه يحلم، ثمّ يتساءل: هل النوم يقظة؟ أم اليقظة نوم؟ وهل تفكيره دليل على وجوده حقًّا؟ سيعيش ابنه بنيامين الذي أهداه أبوه هذا الكتاب مغامرة عجيبة غامضة. حيث وقعت -صِدفَةً- بيده، أثناء عمله مع إنكشارية الجيش العثماني، عملة سوداء غريبة قلبت حياته رأسًا على عقب. بُني هذا الكتاب وفق تسلسل زمني متفجر، حيث تتقاطع مصائر شخصيات عديدة في المشهد، وتحيك خيوط القصة التي تجمع بين الفكاهة والدراما والسخف والمنطق. يقدم لنا إحسان أوقطاي أنار رواية ثرية يجمع فيها بين تاريخ القسطنطينية في القرن السابع عشر وبين الإشارات الثقافية والدينية لذلك العهد، في بُعد فلسفي بحت يذكّرنا بكلمات ألبير كامو: "الحالمون هم من يغيرون العالم، أمّا الآخرون فلا وقت لديهم." نُشرت هذه الرواية الفريدة التي تحتل مكانها في جميع قوائم أروع الروايات التركية لأول مرة عام 1995. وقد تهافت عليها القرّاء والنقاد، وتُرجمت إلى أكثر من عشرين لغة مختلفة. لكنّها بقيت مجهولة للقارئ العربي حتى بادرت صوفيا بتعريبها وتقديمها له آملة أن تناسب ذائقته.