
Details
المؤلف : جو أوسمار جيسامي هيبرد.
يقدم إليك هذا الكتاب مقدمة بسيطة عن الوعي التام، إلى جانب قصص تساعد على إيضاح النظرية، ولا توجد به أية كلمات غامضة، أو جلوس ساعات في وضعية اللوتس (ما لم ترد أن تفعل ذلك بنفسك)، أو تفاصيل مملة، فقد حاولنا أن نقدم كتابًا بسيطًا ومترابطًا وسهل الفهم قدر الإمكان؛ لكي تتمكن في المرة التالية، التي تتركك فيها خدمة عملاء شركة الكهرباء قيد الانتظار على الهاتف طيلة عشرين دقيقة، من التمهل لحظة قبل أن تهشم الهاتف بأقرب جدار أمامك؛ لكي تقرر ما إذا كان هذا هو ما تريده بالفعل أم لا.
هناك نوعان من الوعي التام: غير الرسمي والرسمي، ويشمل مصطلح "غير الرسمي" ما تفعله من أمور في أثناء اضطلاعك بالأعمال اليومية، بينما يشمل "الرسمي" الممارسات التأملية، وهناك صورة نمطية خاطئة مرتبطة بالتأمل - وهو أنه يقتصر على أولئك الأشخاص الذين يرتدون معاطف من خيوط القنب، أو أنه شكل من أشكال التدين - لكن هذه الصورة النمطية غير صحيحة على الإطلاق، فقد أصبح الناس يحتاجون الآن أكثر من أي وقت مضى إلى وسيلة للتعامل مع ما يرزحون تحته من متطلبات الحياة اليومية، ويقدم الوعي التام وسيلة عبقرية لمعرفة ذاتك بصورة أفضل؛ ومن ثم ستتمكن من إزالة التراكمات المتكدسة في ذهنك، وتمييز الكيفية التي تفكر فيها، وتشعر بها، وتتصرف من خلالها، وأسباب ذلك أيضًا، وسيمكِّنك هذا الفهم من إجراء التغييرات - إذا لزم الأمر - حتى تتعامل مع الأحداث الضاغطة، وتقدِّر المكان واللحظة الحاليين بصورة أفضل
- Home
- »
- Arabic Book
-
Sold by
BookST
See other items
- SKUsku_42_6503
- ShippingOODDSS Economy Delivery 1KD,
-
Delivery
Varies for items shipped from an international location
Delivery within 4 business days - CountryKuwait
- Return0 days
Details
المؤلف : جو أوسمار جيسامي هيبرد.
يقدم إليك هذا الكتاب مقدمة بسيطة عن الوعي التام، إلى جانب قصص تساعد على إيضاح النظرية، ولا توجد به أية كلمات غامضة، أو جلوس ساعات في وضعية اللوتس (ما لم ترد أن تفعل ذلك بنفسك)، أو تفاصيل مملة، فقد حاولنا أن نقدم كتابًا بسيطًا ومترابطًا وسهل الفهم قدر الإمكان؛ لكي تتمكن في المرة التالية، التي تتركك فيها خدمة عملاء شركة الكهرباء قيد الانتظار على الهاتف طيلة عشرين دقيقة، من التمهل لحظة قبل أن تهشم الهاتف بأقرب جدار أمامك؛ لكي تقرر ما إذا كان هذا هو ما تريده بالفعل أم لا.
هناك نوعان من الوعي التام: غير الرسمي والرسمي، ويشمل مصطلح "غير الرسمي" ما تفعله من أمور في أثناء اضطلاعك بالأعمال اليومية، بينما يشمل "الرسمي" الممارسات التأملية، وهناك صورة نمطية خاطئة مرتبطة بالتأمل - وهو أنه يقتصر على أولئك الأشخاص الذين يرتدون معاطف من خيوط القنب، أو أنه شكل من أشكال التدين - لكن هذه الصورة النمطية غير صحيحة على الإطلاق، فقد أصبح الناس يحتاجون الآن أكثر من أي وقت مضى إلى وسيلة للتعامل مع ما يرزحون تحته من متطلبات الحياة اليومية، ويقدم الوعي التام وسيلة عبقرية لمعرفة ذاتك بصورة أفضل؛ ومن ثم ستتمكن من إزالة التراكمات المتكدسة في ذهنك، وتمييز الكيفية التي تفكر فيها، وتشعر بها، وتتصرف من خلالها، وأسباب ذلك أيضًا، وسيمكِّنك هذا الفهم من إجراء التغييرات - إذا لزم الأمر - حتى تتعامل مع الأحداث الضاغطة، وتقدِّر المكان واللحظة الحاليين بصورة أفضل