
Details
يشتهر تشارلز ديكنز ( الكاتب المعروف) على نطاق واسع في الثقافة الشعبية بأنه كاتب قصص الأشباح من الطراز الأول، وهذا الكتاب يضم قصص أشباح مختارة من بين مجموعة كبيرة من قصص الأشباح التي خطها يراع هذا الكاتب المتميز. وإن كان هناك مؤلف قد طارد خيالنا، فهو تشارلز ديكنز الذي يمتلك تلك الروح الأدبية المتميزة، إذ إن كتبه تشهد سنة بعد أخرى إقبالا متزايدا من القراء، وتذكرنا بقبضته القوية التي تسيطر على أذهاننا، والتي استمرت في هيمنتها على خيال القراء بلا هوادة منذ وفاته في عام 1870. لكن قراء قليلين يعرفون المغامرات الشخصية التي عاشها ديكنز نفسه، أو كيف أثرت الطبيعة الخارقة في أعماله التي لا تنسى. يتذكر صديقه وكاتب سيرته جون فورستر: "كان لديه شيء من التوق إلى الأشباح"، وكان هذا مصدر هوس ديكنز بما هو خارق للطبيعة، فقد كان فورستر مقتنعا بأنه كان من الممكن أن "يسقط في حماقات الروحانية" لولا "قوة فهمه السليمة لطبيعة الأشياء". وكان ديكنز يتذكر بوضوح حكايات ما قبل النوم المرعبة التي كانت ترويها له "الآنسة ميرسي" وتؤثر في عقله، وقد كتب ديكنز عن ذلك لاحقا: "لقد عانيت بشدة أجواء تلك القصص حتى أنني كنت أحيانًا أتوسل إليها أن تكف عن روايتها، لأنني لم أكن قويا أو كبيرا بما يكفي لسماعها، لكنها لم تعرني آذائًا مصغية قط. كان اسمها ميرسي (وتعني رحمة بالإنجليزية)، مع أنها لم تكن تحمل أي شيء من تلك مربيته الرحمة". مع الصدمات المؤلمة لنفسية ديكنز الشابة فإن هذه المخاوف المبكرة شجعت خياله الناشئ مثل قليل من الأشياء الأخرى، واستمرت علاقة الحب والكراهية تجاه قصص الأشباح طوال المراهقة، وعندما كان تلميذا، كان يلتهم بشغف كل عدد من مجلة تنشر قصص الرعب، تمتزج روح الفكاهة مع الخيال في هذه القصص لتتجلى قدرات ديكنز الاستثنائية بأوضح صورها و تقدم للقارئ متعة لا توصف.
- Home
- »
- Arabic Book
يشتهر تشارلز ديكنز ( الكاتب المعروف) على نطاق واسع في الثقافة الشعبية بأنه كاتب قصص الأشباح من الطراز الأول، وهذا الكتاب يضم قصص أشباح مختارة من بين مجموعة كبيرة من قصص الأشباح التي خطها يراع هذا الكاتب المتميز. وإن كان هناك مؤلف قد طارد خيالنا، فهو تشارلز ديكنز الذي يمتلك تلك الروح الأدبية المتميزة، إذ إن كتبه تشهد سنة بعد أخرى إقبالا متزايدا من القراء، وتذكرنا بقبضته القوية التي تسيطر على أذهاننا، والتي استمرت في هيمنتها على خيال القراء بلا هوادة منذ وفاته في عام 1870. لكن قراء قليلين يعرفون المغامرات الشخصية التي عاشها ديكنز نفسه، أو كيف أثرت الطبيعة الخارقة في أعماله التي لا تنسى. يتذكر صديقه وكاتب سيرته جون فورستر: "كان لديه شيء من التوق إلى الأشباح"، وكان هذا مصدر هوس ديكنز بما هو خارق للطبيعة، فقد كان فورستر مقتنعا بأنه كان من الممكن أن "يسقط في حماقات الروحانية" لولا "قوة فهمه السليمة لطبيعة الأشياء". وكان ديكنز يتذكر بوضوح حكايات ما قبل النوم المرعبة التي كانت ترويها له "الآنسة ميرسي" وتؤثر في عقله، وقد كتب ديكنز عن ذلك لاحقا: "لقد عانيت بشدة أجواء تلك القصص حتى أنني كنت أحيانًا أتوسل إليها أن تكف عن روايتها، لأنني لم أكن قويا أو كبيرا بما يكفي لسماعها، لكنها لم تعرني آذائًا مصغية قط. كان اسمها ميرسي (وتعني رحمة بالإنجليزية)، مع أنها لم تكن تحمل أي شيء من تلك مربيته الرحمة". مع الصدمات المؤلمة لنفسية ديكنز الشابة فإن هذه المخاوف المبكرة شجعت خياله الناشئ مثل قليل من الأشياء الأخرى، واستمرت علاقة الحب والكراهية تجاه قصص الأشباح طوال المراهقة، وعندما كان تلميذا، كان يلتهم بشغف كل عدد من مجلة تنشر قصص الرعب، تمتزج روح الفكاهة مع الخيال في هذه القصص لتتجلى قدرات ديكنز الاستثنائية بأوضح صورها و تقدم للقارئ متعة لا توصف.
-
Sold by
booksh
See other items
- SKUsku_0_7117
- ShippingOODDSS Economy Delivery 1KD,
-
Delivery
Varies for items shipped from an international location
Delivery within 4 business days - CountryKuwait
- Return0 days
Details
يشتهر تشارلز ديكنز ( الكاتب المعروف) على نطاق واسع في الثقافة الشعبية بأنه كاتب قصص الأشباح من الطراز الأول، وهذا الكتاب يضم قصص أشباح مختارة من بين مجموعة كبيرة من قصص الأشباح التي خطها يراع هذا الكاتب المتميز. وإن كان هناك مؤلف قد طارد خيالنا، فهو تشارلز ديكنز الذي يمتلك تلك الروح الأدبية المتميزة، إذ إن كتبه تشهد سنة بعد أخرى إقبالا متزايدا من القراء، وتذكرنا بقبضته القوية التي تسيطر على أذهاننا، والتي استمرت في هيمنتها على خيال القراء بلا هوادة منذ وفاته في عام 1870. لكن قراء قليلين يعرفون المغامرات الشخصية التي عاشها ديكنز نفسه، أو كيف أثرت الطبيعة الخارقة في أعماله التي لا تنسى. يتذكر صديقه وكاتب سيرته جون فورستر: "كان لديه شيء من التوق إلى الأشباح"، وكان هذا مصدر هوس ديكنز بما هو خارق للطبيعة، فقد كان فورستر مقتنعا بأنه كان من الممكن أن "يسقط في حماقات الروحانية" لولا "قوة فهمه السليمة لطبيعة الأشياء". وكان ديكنز يتذكر بوضوح حكايات ما قبل النوم المرعبة التي كانت ترويها له "الآنسة ميرسي" وتؤثر في عقله، وقد كتب ديكنز عن ذلك لاحقا: "لقد عانيت بشدة أجواء تلك القصص حتى أنني كنت أحيانًا أتوسل إليها أن تكف عن روايتها، لأنني لم أكن قويا أو كبيرا بما يكفي لسماعها، لكنها لم تعرني آذائًا مصغية قط. كان اسمها ميرسي (وتعني رحمة بالإنجليزية)، مع أنها لم تكن تحمل أي شيء من تلك مربيته الرحمة". مع الصدمات المؤلمة لنفسية ديكنز الشابة فإن هذه المخاوف المبكرة شجعت خياله الناشئ مثل قليل من الأشياء الأخرى، واستمرت علاقة الحب والكراهية تجاه قصص الأشباح طوال المراهقة، وعندما كان تلميذا، كان يلتهم بشغف كل عدد من مجلة تنشر قصص الرعب، تمتزج روح الفكاهة مع الخيال في هذه القصص لتتجلى قدرات ديكنز الاستثنائية بأوضح صورها و تقدم للقارئ متعة لا توصف.