• Home
  • »
  • Arabic Book

Arabic Book

17.86 USD

Item Condition : New

  • 2 available

«وسيلة بن عمّار» أو «وسيلة بورقيبة» أو «الماجدة» أسماء شتّى لمُسَمّى وحيدٍ اختلفت حوله الحكايات وتراكمت بقوّة التخييل وألاعيب السرد حتّى غطّتْ طبقةً فوق أخرى وجهَ المرأة «الحقيقيّ» وكرّسَتْ صورتَها في مخيّلة الناس: شرّيرة تلاعبت بقلب «المُجاهد الأكبر» وغرزت أظفارها في جسد الدّولة الفتيّة بدسائسها ومؤامراتها. فأين تكمن الحقيقة؟ في الوجه أم في القناع؟ لا أحد تجرّأ على الإجابة، حتّى «الماجدة» نفسُها لاذت بالصّمت، ولعلّها أُكرهت عليه. لكنّ أميرة غنيم ضرَبَتْ في جغرافيا الصّمت ووضعَتْ مِشْرَط الفنّ بين الوجه وقِناعه فقارعَت التخييلَ بالتخييلِ واسْتَنْطَقت المرأةَ وأنطَقَتها. «تراب سخون»، روايةٌ عن السّلطة والمقاومة والحبّ والخذلان، تجوب بنا تاريخَ تونس الخفيّ، وتتغلغل عميقًا في البواطن والنفوس، فما الّذي يحدث خلف جدار السلطة العازل؟ وكيف تسقط الدّولة؟ بالعنجهيّة والتجبّر والغرور أم بالمكائد والخيانات؟ وأيّ خيانةٍ أفظع من خيانة الإنسان لنفسه حين يخسر بإرادته من يحبّ؟

  • Sold by booksh See other items
  • SKUsku_37_4639
  • ShippingOODDSS Economy Delivery 1KD,
  • Delivery Varies for items shipped from an international location
    Delivery within 4 business days
  • CountryKuwait
  • Return0 days

Details

«وسيلة بن عمّار» أو «وسيلة بورقيبة» أو «الماجدة» أسماء شتّى لمُسَمّى وحيدٍ اختلفت حوله الحكايات وتراكمت بقوّة التخييل وألاعيب السرد حتّى غطّتْ طبقةً فوق أخرى وجهَ المرأة «الحقيقيّ» وكرّسَتْ صورتَها في مخيّلة الناس: شرّيرة تلاعبت بقلب «المُجاهد الأكبر» وغرزت أظفارها في جسد الدّولة الفتيّة بدسائسها ومؤامراتها. فأين تكمن الحقيقة؟ في الوجه أم في القناع؟ لا أحد تجرّأ على الإجابة، حتّى «الماجدة» نفسُها لاذت بالصّمت، ولعلّها أُكرهت عليه. لكنّ أميرة غنيم ضرَبَتْ في جغرافيا الصّمت ووضعَتْ مِشْرَط الفنّ بين الوجه وقِناعه فقارعَت التخييلَ بالتخييلِ واسْتَنْطَقت المرأةَ وأنطَقَتها. «تراب سخون»، روايةٌ عن السّلطة والمقاومة والحبّ والخذلان، تجوب بنا تاريخَ تونس الخفيّ، وتتغلغل عميقًا في البواطن والنفوس، فما الّذي يحدث خلف جدار السلطة العازل؟ وكيف تسقط الدّولة؟ بالعنجهيّة والتجبّر والغرور أم بالمكائد والخيانات؟ وأيّ خيانةٍ أفظع من خيانة الإنسان لنفسه حين يخسر بإرادته من يحبّ؟