
Details
يقدّم الكتاب تحليلًا للتاريخ الروسي فالأميركي، مرورًا بالأوكراني والأوروبي، باعتباره تشريحًا للمشكلات السياسية الراهنة؛ حيث تناول عودة الفكر التوتاليتاري وانهيار السياسة الديمقراطية في روسيا، وتهجّمها على الاتحاد الأوروبي، والثورة في أوكرانيا، والغزو الروسي، وانتشار الخيال السياسي في روسيا وأوروبا وأميركا، وانتخاب دونالد ترامب.
يضمّ الكتاب بين دفّتيه ستة فصول تتناول الأفكار التي تؤدّي إلى اللاحرية، انطلاقًا من تأويل فكرة السياسة الحتمية القائمة على غياب الطروحات؛ إذ إن قبول هذا الأمر يعني إنكار المسؤولية الفردية عن مواكبة التاريخ والتغيير، معرّجًا على مبدأ تداول السلطة باعتباره الآلية التي تُولِّد الدولُ العمليةُ بموجبها إحساسًا لمواطنيها بالاستمرارية وعدم الإخفاق، وطارحًا على الأوروبيين السؤال المحوري، حيث انتهى عهد الهيمنة الأوروبية: ماذا بعد الإمبراطورية؟ معتبرًا أن إنشاء الاتحاد الأوروبي وتوسعه الإجابة البدهية عنه؛ إذ إنه يحقّق التكامل بين دوله الوطنية التي تعلّمت الدرس من الحرب، ما جعل الأوروبيين يتخلصون من محاولات إقامة إمبراطوريات ضمن أوروبا، في مسعى لعقلنة "خرافة الوطن الحكيم". ثم يحلل الكتاب البروباغندا الروسية أثناء غزو جنوب أوكرانيا في عام 2015، المعتمدة على مستويين: التهجّم على الواقعية والتبرُّؤ من المُسَلّمات ومن الحرب أيضًا، وإعلان براءة روسيا من أيّ ظلم.
- Home
- »
- Arabic Book
-
Sold by
booksh
See other items
- SKUsku_0_7006
- ShippingOODDSS Economy Delivery 1KD,
-
Delivery
Varies for items shipped from an international location
Delivery within 4 business days - CountryKuwait
- Return0 days
Details
يقدّم الكتاب تحليلًا للتاريخ الروسي فالأميركي، مرورًا بالأوكراني والأوروبي، باعتباره تشريحًا للمشكلات السياسية الراهنة؛ حيث تناول عودة الفكر التوتاليتاري وانهيار السياسة الديمقراطية في روسيا، وتهجّمها على الاتحاد الأوروبي، والثورة في أوكرانيا، والغزو الروسي، وانتشار الخيال السياسي في روسيا وأوروبا وأميركا، وانتخاب دونالد ترامب.
يضمّ الكتاب بين دفّتيه ستة فصول تتناول الأفكار التي تؤدّي إلى اللاحرية، انطلاقًا من تأويل فكرة السياسة الحتمية القائمة على غياب الطروحات؛ إذ إن قبول هذا الأمر يعني إنكار المسؤولية الفردية عن مواكبة التاريخ والتغيير، معرّجًا على مبدأ تداول السلطة باعتباره الآلية التي تُولِّد الدولُ العمليةُ بموجبها إحساسًا لمواطنيها بالاستمرارية وعدم الإخفاق، وطارحًا على الأوروبيين السؤال المحوري، حيث انتهى عهد الهيمنة الأوروبية: ماذا بعد الإمبراطورية؟ معتبرًا أن إنشاء الاتحاد الأوروبي وتوسعه الإجابة البدهية عنه؛ إذ إنه يحقّق التكامل بين دوله الوطنية التي تعلّمت الدرس من الحرب، ما جعل الأوروبيين يتخلصون من محاولات إقامة إمبراطوريات ضمن أوروبا، في مسعى لعقلنة "خرافة الوطن الحكيم". ثم يحلل الكتاب البروباغندا الروسية أثناء غزو جنوب أوكرانيا في عام 2015، المعتمدة على مستويين: التهجّم على الواقعية والتبرُّؤ من المُسَلّمات ومن الحرب أيضًا، وإعلان براءة روسيا من أيّ ظلم.