
Details
أحمد شاملو شاعرًا، ومترجمًا، وصحفيًا، ومعجميًّا، وكاتب سيناريو، وناشطًا سياسيًا وباحثًا في شؤون الأدب. بالإضافةِ إلى كونه أحد أمناء رابطة كُتَّاب إيران.
صدر كتاب الأعمال الشعرية الكاملة للشاعر الإيراني أحمد شاملو بترجمة مريم العطار عن دار الرافدين ضمن كتب شعر عالمي متميزة في مجلدين أنيقين.
نبذة عن الأعمال الشعرية الكاملة ١/٢
أحمد شاملو شاعرٌ إنسانيّ، فيما وراء الإيديولوجيّة. كان أوّلاً، ذاته وذاتيّته، بعمق وتأصُّل. هكذا أتقن الانفتاحَ على الآخر، واعياً أنّه لا يقدر أن يكون ذاتَه إلاّ بقدر ما يكون الآخر. واعياً أيضاً، أنّ الخلاّق، شعراً وفنّاً وفكراً، يتعلّم دائماً، ولا يقدّم نفسه إلى الآخرين بوصفه معلِّماً. غير أنّه يحاول فيما يتعلّم أن يُضيء وأن يُشير، وأن يرمز، وأن يطرح الأسئلة على الأشياء لكي يزداد فهماً لها في علاقاتها ــ وفي مآلاتها. هكذا ليست قصائده تعاليم ــ وإنّما هي أماكنُ رحبةٌ وفاتنة للّقاء بينه وبين من يعرف كيف يقرأ. وهو مكانٌ للفرادات: مكانٌ لمزيدٍ من التّساؤل، والفهم، والاستقصاء، والإحاطة. فلا يطرح الشعر أسئلته على العالم وحده، وإنّما يطرحها كذلك على نفسه، كي يظلَّ يَقِظاً في حدوسه وفي رؤاه وفي رؤيته.
القصيدةُ أفقٌ، وليست رغيفاً. وهي بحثٌ متواصلٌ وليست يقيناً جامداً. وهي، بوصفها كذلك، وفي الوقت نفسه، سؤالٌ عن العالم، وسؤالٌ عن الإبداع، وسؤالٌ عن الشعر.
إنّها، معاً، رؤيةٌ في الاستقصاء، وفي التّجاوُز، في التّأصُّل وفي التّخطّي. في الاختراق وفي التّحَوُّل. في القطيعة وفي الوصل بين الكائن وما يكون. إنّها مكانٌ تتلاقى فيه الأزمنة ماضِياً وحاضِراً وآتياً.
أدونيس
- Home
- »
- Arabic Book
-
Sold by
booksh
See other items
- SKUsku_14_3757
- ShippingOODDSS Economy Delivery 1KD,
-
Delivery
Varies for items shipped from an international location
Delivery within 4 business days - CountryKuwait
- Return0 days
Details
أحمد شاملو شاعرًا، ومترجمًا، وصحفيًا، ومعجميًّا، وكاتب سيناريو، وناشطًا سياسيًا وباحثًا في شؤون الأدب. بالإضافةِ إلى كونه أحد أمناء رابطة كُتَّاب إيران.
صدر كتاب الأعمال الشعرية الكاملة للشاعر الإيراني أحمد شاملو بترجمة مريم العطار عن دار الرافدين ضمن كتب شعر عالمي متميزة في مجلدين أنيقين.
نبذة عن الأعمال الشعرية الكاملة ١/٢
أحمد شاملو شاعرٌ إنسانيّ، فيما وراء الإيديولوجيّة. كان أوّلاً، ذاته وذاتيّته، بعمق وتأصُّل. هكذا أتقن الانفتاحَ على الآخر، واعياً أنّه لا يقدر أن يكون ذاتَه إلاّ بقدر ما يكون الآخر. واعياً أيضاً، أنّ الخلاّق، شعراً وفنّاً وفكراً، يتعلّم دائماً، ولا يقدّم نفسه إلى الآخرين بوصفه معلِّماً. غير أنّه يحاول فيما يتعلّم أن يُضيء وأن يُشير، وأن يرمز، وأن يطرح الأسئلة على الأشياء لكي يزداد فهماً لها في علاقاتها ــ وفي مآلاتها. هكذا ليست قصائده تعاليم ــ وإنّما هي أماكنُ رحبةٌ وفاتنة للّقاء بينه وبين من يعرف كيف يقرأ. وهو مكانٌ للفرادات: مكانٌ لمزيدٍ من التّساؤل، والفهم، والاستقصاء، والإحاطة. فلا يطرح الشعر أسئلته على العالم وحده، وإنّما يطرحها كذلك على نفسه، كي يظلَّ يَقِظاً في حدوسه وفي رؤاه وفي رؤيته.
القصيدةُ أفقٌ، وليست رغيفاً. وهي بحثٌ متواصلٌ وليست يقيناً جامداً. وهي، بوصفها كذلك، وفي الوقت نفسه، سؤالٌ عن العالم، وسؤالٌ عن الإبداع، وسؤالٌ عن الشعر.
إنّها، معاً، رؤيةٌ في الاستقصاء، وفي التّجاوُز، في التّأصُّل وفي التّخطّي. في الاختراق وفي التّحَوُّل. في القطيعة وفي الوصل بين الكائن وما يكون. إنّها مكانٌ تتلاقى فيه الأزمنة ماضِياً وحاضِراً وآتياً.
أدونيس